أضرم مهاجر مغربي في إيطاليا النار في أحد مراكز الشرطة المحلية، ضواحي مودينا الإيطالية، ما تسبب في مقتل شخصين، وجرح 20 آخرين، وفق ما أوردته صحف محلية. وعمد الشاب المغربي، الذي يبلغ من العمر 18 سنة، إلى التسلل، أمس الثلاثاء، إلى داخل مبنى المركز، الواقع في بلدة ميراندولا، شمال مودينا، قبل أن يضرم النار فيه، بعد استيلائه على سترة مضادة للرصاص، وهاتف محمول. وتسبب الحادث في وفاة سيدة إيطالية تبلغ من العمر 84 سنة، فضلا عن مرافقة لها من جنسية أوكرانية، كما أصيب 20 شخصا خلال هذا الحادث، الذي تسبب في انتقال النيران إلى شقق مجاورة للمركز. والمصادر ذاتها ذكرت أن الشاب، الذي قبض عليه، صباح اليوم الأربعاء، كان قد طرد من معمله، ما يعزز شكوكا حول ما أقدم عليه أن يكون عملا انتقاميا، وفقا لوسائل الإعلام الإيطالية، فيما لم تعثر الشرطة على معطيات بشأنه في سجلاتها، كونه مقيما غير شرعي في البلاد . وحاول المتهم التظاهر أمام المحققين بأنه شخص قاصر، يبلغ من العمر 16 سنة، لكن فحوصات طبية أجريت عليه كشفت غير ذلك، وأوضحت أن عمره يصل إلى 18 سنة على الأقل. وزير الداخلية الإيطالي “ماتي سالفيني” هاجم في تصريحات صحافية بخصوص الحادث سياسات الهجرة، ودعا إلى حماية الحدود الأوربية. In provincia di Modena, a #Mirandola, ennesimo episodio di violenza da parte di un immigrato, con due anziane morte e feriti gravi. Altro che porti aperti: i porti vanno blindati, in Italia e in tutta Europa! pic.twitter.com/mWW0RqMVDc — Matteo Salvini (@matteosalvinimi) May 21, 2019