تسببت تصريحات نائب وزير الدفاع الوطني الجزائري أحمد قايد صالح، في تزايد الاحتجاجات في البلاد التي تعيش على وقع الغضب، منذ شهر فبراير الماضي. واستخدمت الشرطة الجزائرية، صباح اليوم الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع، لمنع اعتصام طلبة جامعيين محتجين أمام مقر الحكومة بالعاصمة، كانوا يرددون “ياحنا يا أنتم يا حكومة”. احتجاجات الطلبة اليوم لم تقتصر على العاصمة، بل شملت عددا من المدن، رافعين ذات الشعارات المطالبة برحيل كل رموز النظام القائم ورفض إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع شهر يونيو المقبل، حيث ردد المتظاهرون “ماكانش انتخابات يا العصابات”. وتأتي مظاهرات الطلبة اليوم بعد تصريحات الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، الذي جدد فيها تمسكه بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وأعلن رفضه لإقرار مرحلة انتقالية ودخول الجيش في حوار مع المحتجين.