طمأن لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، المغاربة لوجود ما يكفي من المواد الغدائية لتمويل السوق خلال رمضان. وقال الداودي، خلال جوابه على الأسئلة الشفوية، مساء اليوم الاثنين، بمجلس النواب، “إشكالية العرض غير موجودة، حتى المواد المستوردة موجود في السوق”. وشدد الداودي على أن “المشكل في الوسائط”، وأن “الفساد والغش يكثران في شهر رمضان سنويا”. وأضاف الوزير: “نحن نراقب في سوق الجملة ولا يمكن أن نراقب صغار التجار، وللأسف الثقافة السائدة هي الزيادة والتي لا تشمل أسواق الجملة”. واعتبر الوزير أن المستهلكين يساهمون في هذا الوضع بشرائهم أكثر من حاجياتهم خلال الأيام الأولى من رمضان، مشيرا إلى أن “ارتفاع الطلب يستغله البعض في الأسواق الصغرى”. ودعا الداودي المواطنين إلى التعاون مع الحكومة حين يلاحظون الاحتكار أو وجود المواد الفاسدة، باتصالهم بالأرقام التي وضعتها القطاعات الحكومية المعنية بالمراقبة. وقال: “على المواطنين التعاون معنا لننقض من الفساد دون القضاء عليه، والحكومة معبأة”. وأمام حدة انتقادات البرلمانيين، قال الوزير، “لا يمكن أن تذهب المراقبة لكل زنقة، والحكومة عاجزة عن ماذا؟…الناس مهيؤون للخروج للمراقبة، لكن هل تريدون أن يخرج الوزير للزناقي؟”.