خرجت منظمة التجديد الطلابي، مساء اليوم الأربعاء، لتوضيح تفاصيل تدخل طلبة “الطلبة القاعديين” لنسف ندوة كان يلقيها أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في كلية مرتيل. وأوضحت المنظمة أن تدخل الطلبة في ندوة الريسوني اليوم، نتجت عنه إصابات في أعضاء المنظمة، ونسف للنشاط بعد 23 دقيقة من انطلاقه، وعلى مرأى ومسمع من مسوؤولي إدارة الكلية وفي حضور الطلبة والطالبات الذين غصّت بهم القاعة 16. واعتبرت المنظمة أن “هذا الفعل الإجرامي” المرفوض وغير المعهود بمؤسسات وكليات تطوان يمثل اعتداء صارخ على قيمة العلم والاختلاف والتعدد التنظيمي بالجامعة المغربية، مؤكدة تشبثها بمنهج الحوار والسلمية دفاعا عن جامعة المعرفة والحق في الاختلاف والتنوع. ونددت المنظمة بالاعتداء الذي استهدف نشاطها، وحرمان الطلبة من حقهم في التأطير الفكري والثقافي، معلنة إيداعها شكايات لدى المصالح الأمنية بمرتيل، وعزمها الاستمرار في القيام بكافة الإجراءات القانونية لمتابعة “الطلبة القاعديين”. وطالب المنظمة الدولة ومؤسساتها الأمنية بمتابعة الواقفين وراء نسف ندوة الريسوني، داعية مكونات الحركة الطلابية لمناهضة العنف الجامعي ومحاصرة مسلكيات التطرف والإقصاء، والنهوض بجامعة العلم والسلم.