ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي ضربت كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا، أمس الأحد، إلى 290 قتيلا على الأقل و500 جريحا، في أسوأ أعمال عنف تشهدها الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عقد. وأعلن عن هذه الحصيلة التي ارتفعت ناطق باسم الشرطة صباح اليوم الإثنين، قائلا، إن “الحصيلة بلغت حوالي 290 قتيلا و500 جريح”. وجاءت تصريحات الناطق بعد بضع ساعات على الإعلان عن تفكيك قنبلة في المطار الرئيسي لكولومبو. وفي وقت مبكر من اليوم الإثنين، رفع منع التجول الذي فرض الأحد بعد الاعتداءات، وتحدث صحافيو وكالة فرانس برس عن حركة عادية للمارة والعربات في شوارع نيغومبو. وكانت الأقلية المسيحية الصغيرة في سريلانكا، التي تشكل ستة بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 21 مليون نسمة، استهدفت بأعمال عنف في الماضي، لكن ليس على هذا المستوى من الوحشية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، لكن الشرطة قالت إنها أوقفت 24 شخصا. وذكرت الحكومة في وقت سابق أن المحققين سيدققون في ما إذا كان للمهاجمين “صلات في الخارج”. واستهدفت ثمانية هجمات منسقة على ما يبدو كنائس خلال الاحتفالات بالعيد وفنادق اشتهرت باستضافتها شخصيات عالمية.