أظهر بحث للمندوبية السامية للتخطيط، أن ثلث الأسر المغربية استدانت، من أجل الاستجابة لنفقاتها الجارية خلال الربع الأول من العام 2019. وحسب المصدر ذاته، صرحت 63,6 في المائة من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما 32,6 في المائة من الأسر استنزفت من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3,8 في المائة حسب المصدر ذاته، فيما استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 28,9 نقطة مقابل ناقص 28,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 25,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وعن تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 32,8 في المائة من الأسر بتحسنها مقابل 11,6 في المائة بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 21,2 نقطة مقابل ناقص 20,7 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و ناقص 18,1 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من 2018. أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 33,0 في المائة، منها تحسنها مقابل 12,4 في المائة التي تنتظر تدهورها. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في 20,7 نقطة مقابل 19,1 نقطة خلال الفصل السابق و25,9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.