بعد مرور أسبوعين على الجولة الثانية من المفاوضات حول مستقبل الصحراء المغربية، التي انعقدت برعاية الأممالمتحدة بالعاصمة جنيف بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة “البوليساريو” الانفصالية، خرج أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة بمسودة تقرير يتعلق بجولتين من المحادثات التمهيدية بين جميع الأطراف. وكشف الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي أنه “من الممكن إيجاد حل للنزاع، هذا الذي يتطلب إرادة سياسية قوية، ليس من الأحزاب والدول المجاورة فحسب، بل أيضا من المجتمع الدولي”. واعتبر غوتيريش في مسودة التقرير أن “المشكلة الأساسية في البحث عن حل لنزاع الصحراء هي انعدام الثقة لدى جميع الفرقاء، مضيفا أن “بناء الثقة يتطلب وقتا وتشجيع بادرات حسن النية”. وكانت الجولة الثانية من المفوضات قد انطلقت بقلعة لوروسي بوسين بالقرب من جنيف بمشاركة وفد مغربي يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بالإضافة إلى مكل من عمر هلال الممثل الدائم للمملكة المغربية بنيويورك، وحمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، وينجا الخطاط، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، وفاطمة العدلي فاعلة جمعوية وعضو المجلس البلدي لمدينة السمارة .