بعدما توافقت الفرق البرلمانية على صيغة جديدة بخصوص المواد الخلافية التي تتعلق بلغة التدريس، بمشروع القانون الإطار للتعليم، تسمح بالتدريس باللغة الفرنسية، خرج عبد الاله ابن كيران، ليقسم بالله أنه لو كان رئيسا للحكومة لما سمح بأن يمر مشروع القانون الإطار للتعليم بالصيغة المتوافق عليها. وقال ابن كيران، في شريط مرئي جديد: “أقسم بالله لو كنت رئيسا للحكومة لن يمر القانون الإطار للتعليم لأنه غير معقول أمة تدرس كل موادها بالعربية التي لغتها الوطنية والرسمية، وتأتي لتغير ذلك بين عشية وضحاها”. وتأسف الأمين العام السابق للعدالة والتنمية، لما اعتبره “عودة للغة المستعمر”، مؤكدا أن ذلك لن يحدث إلا إذا كان وراءه “جهة ولوبي استعماري”، مضيفا: “وهذا ما أشك فيه”. وهاجم ابن كيران نور الدين عيوش دون أن يذكره بالاسم، وقال إن هو نفسه الشخص الذي كان يدافع عن التدريس بالفرنسية وإدخال الدارجة، ودخل لعدة هيئات، بينما هو “تاجر إشهار”. وأضاف: “اليوم لا أريد أن اقنع أحدا، ولكن مسؤوليتي تلزمني بمخاطبة النواب البرلمانيين بصفة عامة، ونواب حزبي خاصة”. وقال أيضا: “قاوم فريقي العدالة والتنمية والاستقلال، ووقع في النهاية التوافق على صيغة ستسمح بتدريس كافة المواد باللغة الفرنسية، بما في ذلك المواد التي يجب أن تدرس طبيعيا بالعربية، وهذا إهداء للغة المستعمر الذي كان سابقا”. وأضاف: “لا مشكل عندنا مع الفرنسية، ولكن مع ذلك لا يجب أن نعود للهيمنة ونصطدم بقانون أساسي يقول إن الشعوب الأصيلة، والتي لها حضارة، تدرس بلغتها الوطنية”.