وسط الجدال الكبير الذي تعرفه نقطة لغات التدريس في مناقشة القانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي، بين المدافعين عن التدريس باللغة العربية والداعين للتدريس بلغات أجنبية، دخل الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران على خط الأزمة. وقال مقربون من ابن كيران، اليوم الأحد، إنه يساند نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في موقفه من اللغة العربية كلغة للتدريس، وذلك في إطار النقاش الدائر حول مشروع القانون الإطار. بركة، كان قد صرح خلال مشاركته في ندوة، يوم الخميس الماضي، بأن تغيير اللغة بهذه الطريقة المفاجئة ودون دراسة أو إعداد مسبق، خطأ فادح، خاصة أن عددا كبيرا من الأساتذة اليوم غير قادرين على تلقين الدروس باللغة الفرنسية، معتبرا أن “تعميم تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، هو إجرام صريح في حق التلاميذ والنظام التعليمي الحالي بالمغرب”. يشار إلى أن تصريحات البركة، جرت عليه سيلا من الانتقادات، فيما وجهت له اتهامات بالدعوة لتعريب التعليم، في الوقت الذي يختار أن يدرس أبناءه في مدارس البعثات الأجنبية.