اعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة تعميم دراسة المواد العلمية باللغة الفرنسية الآن “خطأ”، مشددا على أن تدريس المواد العلمية يعد بمثابة إجرام في حق التلاميذ وحق مستقبل المغرب ككل. جاء ذلك خلال محاورة حول “قضايا وانشغالات المجتمع”، ضمن فعاليات الجامعة الشعبية نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الخميس 14 فبراير 2018، بقاعة باحنيني بوزارة الثقافة والاتصال_قطاع الثقافة. وبيّن بركة أن الخطأ في قضية تعميم تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية يتجلى في عدم وجود أساتذة أكفاء في تدريس العلوم بالفرنسية، مضيفا أن جميع البحوث تشير إلى أن 21% من التلاميذ لا يحسنون القراءة والكتابة بالعربية فكيف بالفرنسية. وأوضح زعيم حزب الاستقلال أنه من الضروري الانفتاح على اللغات الأكثر تداولا خصوصا الانجليزية والإسبانية، دون إغفال الرصيد الذي تحقق في ما يتعلق باللغة الفرنسية. ورأى بركة أن التعريب تم بسرعة كبيرة دون تكوين الأساتذة على ذلك، موضحا أن الأساتذة كانوا في حقيقة الأمر يدرسون بالدارجة وليس باللغة العربية. ورفض رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي السابق، تحميل العربية مسؤولية التطرف، موضحا أن التطرف يأتينا من الخارج وليس من اللغة العربية. واعتبر بركة التعليم بالمغرب “طبقي”، موضحا أن حزبه اعترض على مقتضى تمويل الأسر للتعليم جاء من منطلق أن الأسر الميسور لا تسجل أبناءها في المدرسة العمومية، موضحا أن 70 في المائة من المهن ستنقرض مستقبلا. 1. وسوم