نفى عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن يكون قد توصل برد من وزارة الخارجية بخصوص منع المغربيات من ولوج الأراضي الأردنية من دون مرافق لهن. وكانت هذه القضية قد أثارت، قبل أسابيع، جدلا، بعد منع ناشطة مغربية من دخول الأردن، لأنها لا تتوفر على مرافق، وتنتمي إلى الفئة العمرية ما بين 18 و35 سنة. وقال عمر بلافريج، في حديثه مع “اليوم24”: “إنه لم يتوصل بأي رد من وزارة الخارجية حول هذه القضية”، وأشار إلى “أن فيدرالية اليسار الديمقراطي، الحزب الوحيد، الذي أرسل سؤالا كتابيا إلى الوزارة المعنية حول “الشروط المهينة للمرأة المغربية لدخول بعض الدول العربية، والتدابير المتخذة في إطار التعامل بالمثل””. إلى ذلك، عبرت الناشطة الحقوقية مونية سملالي، عن غضبها من سفارة دولة الأردن في العاصمة الرباط، بسبب “رفض طلبها الحصول على تأشيرة لدخول الأردن”. وذكرت الناشطة الحقوقية أنها تقدمت بطلب للحصول على التأشيرة، للمشاركة في تدريب حول “النوع الاجتماعي والعنف الممارس على المرأة”، إلا أنها فوجئت بإجراءات غير اعتيادية، متحدثة عن أنه “يشترط على المغربيات ما بين ال18 وال35 سنة، وجود مرافق لهن لزيارة الأردن”. ونددت سملالي، في حديثها مع “اليوم 24″، بهذا الشرط، الذي يتداول، واعتبرته “إهانة لكل المغاربة”. وقالت المتحدثة نفسها إنه “تردد على مسامعها أن وزارة الخارجية المغربية قامت بتحركات، واستفسارات في قضيتها”، موضحة “إن كان الخبر صحيحا، فسأكون سعيدة ومرتاحة، لأنها ليست قضيتي، بل قضية كل المغاربة، رجالا ونساء، لأنها تمس بكرامة النساء”.