أسابيع قليلة بعد تعيين رئيستها الجديدة، سفيرة المغرب السابقة في تونس، لطيفة أخرباش، قام السفير الفرنسي بالمغرب، جان فرانسوا جيرولت، بزيارة رسمية لمقر الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، حيث انعقدت جلسة عمل رسمية بينه وبين أخرباش، التي استعرضت في هذا اللقاء أبرز ما تخلل مسار «الهاكا» منذ إحداثها سنة 2002، وأدوارها القانونية في حماية حرية الرأي والتعبير والتعددية الفكرية والسياسية… فيما ركّز السفير الفرنسي على أهمية استمرار التعاون بين الهيئة المغربية ونظيرها الفرنسي، المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، وذلك «في احترام تام لاستقلالية كل منهما». واعتبر الدبلوماسي الفرنسي أن هيئتي التقنين في البلدين تواجهان تحديا مشتركا لدول المجال الفرانكفوني، يتمثل في تقنين المجال الرقمي.