بعد سلسلة إضرابات، خاضها سائقو مختلف وسائل النقل، لا تزال جهود وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء متواصلة لتقدم لهم مقترحا جديدا، لوقف الاحتقان، الذي يعيشه القطاع، منذ أشهر. وفي السياق ذاته، تدارس الاجتماع، الذي عقدته وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أخيرا، مع ممثلين عن الفدرالية الوطنية للنقل السياحي في المغرب، مختلف الإكراهات، المرتبطة بقطاع النقل الطرقي في المغرب. وأفاد بلاغ للوزارة بأن الاجتماع، الذي ترأسه الكاتب العام لقطاع التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، تطرق إلى عدد من القضايا، التي تشغل بال مهنيي قطاع النقل السياحي، منها، على الخصوص، إعادة دراسة دفتر التحملات، والفحص التقني، وتشديد المراقبة على النقل غير المرخص، وإحداث، وتنظيم مرائب خاصة بالنقل السياحي في مطارات، وموانئ المملكة، فضلا عن اقتراح منظومة ضريبية خاصة بالنقل السياحي، وإعادة رخصة “تي جي إر” إلى مدينة الدارالبيضاء. وأشار المصدر ذاته إلى أنه تقرر، خلال اللقاء المذكور، الذي يندرج في إطار مواصلة سلسلة الحوارات، التي تقوم بها الوزارة لمعالجة مختلف الإشكالات عبر الحوار المفتوح، والنقاش المستمر، والبناء، تنظيم يوم دراسي، نهاية أبريل المقبل، سيخصص لتدارس مشروع عقد البرنامج بحضور مهنيي القطاع، وكذا القطاعات الحكومية المعنية، كما ستتم برمجة اجتماع مع مهنيي النقل السياحي بغرض دراسة دفتر تحملات جديد يأخذ بعين الاعتبار مختلف إكراهات هذا القطاع.