بعد مرور شهرين ونصف على انتخاب إيمان صبير رئيسة جديدة للمجلس الجماعي لمدينة المحمدية، عن حزب العدالة والتنمية، بعد عزل القضاء لزميلها في الحزب حسن عنترة، علمت “اليوم 24” أن عملية تسليم السلط بين الرئيسين، الحالية والسابق، لا زالت متعثرة، بسبب طلب صبير إيفاء لجنة من وزارة الداخلية لافتحاص الملفات التي كان قد أشرف زميلها في الحزب عليها. وعلمت “اليوم 24” أن الرئيسة الجديدة للمجلس الجماعي للمحمدية، وجهت مراسلة إلى عامل المدينة، من أجل إيفاد لجنة من وزارة الداخلية، لافتحاص ملفات مرتبطة بصفقات وجبايات، كانت قد مرت في عهد عنترة، ولا تريد أن تمر عملية تسليم السلط قبل بث وزارة الداخلية فيها، وسط شكوك بوجود اختلالات كبيرة. من جانبها، وفي حديث مع “اليوم 24″، لم تنفي صبير خبر المراسلة، مقرة بعدم وجود موعد قريب لتسليم عنترة سلطة رئاسة مجلس جماة المحمدية إليها في وقت قريب. وأوضحت صبير في ذات التصريح، أنه بالفعل، هناك مجموعة من الأمور غير مسلمة في التقارير المحالة عليها، والمتعلقة بتدبير جماعة المحمدية، مؤكدة أنها على استعداد للتعاون ومد التقارير اللازمة لأي لجنة افتحاص من وزارة الداخلية. وأكدت صبير، أنها قررت عدم القبول بعملية تسليم السلط، إلى حين التحقيق في مالية الجماعة، قبل تقلدها لمنصب رئاستها، متحفظة عن إبداء تفاصيل أكثر عن ما وقفت عليه من “اختلالات” في عهدة رفيقها في الحزب حسن عنترة.