بعد انتخابات عسيرة، وحملة تشهير، خرجت إيمان صبير، رئيسة المجلس الجماعي للمحمدية، إلى منصب رئيسة المجلس الجماعي للمحمدية، في أول حوار لها، لتكشف الأسماء، التي وفرت لها الدعم خلال “محنة” الانتخاب. وقالت صبير، في أول حوار لها أجرته، اليوم الجمعة، مع الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، إنه بالإضافة إلى زملائها في الحزب، وأغلبية المجلس، تلقت دعما خاصا، ومناصرة كبيرة من طرف مليكة الفذ عن فريق الاتحاد الاشتراكي. صبير التي اختارت الموقع الرسمي لحزبها لأول خروج إعلامي لها، ظلت متكتمة عن خططها الجديدة للنهوض بمدينة المحمدية، وتدارك ما فاتها بفعل الأزمة، التي عاشها المجلس البلدي في عهد الرئيس المعزول، حسن عنترة، مكتفية بالقول إن “الأولويات مرتبطة بحاجيات السكان الملحة، والتي نعرفها، وندركها على اعتبار أننا أبناء المدينة، ولم تأت بنا إليها رياح الانتخابات فقط”. يذكر أن صبير مرت من امتحان عسير قبل وصولها إلى كرسي رئاسة مجلس المدينة، إذ إنها عشية انتخاب رئيس جديد لجماعة المحمدية، بعد قرار القضاء عزل حسن عنترة من رئاسة المجلس، تعرضت لحملة تشهير واسعة، فقال خصوم العدالة والتنمية إن الحزب يرشح "كوافورة" لرئاسة مجلس الجماعة، ما أثار غضبا داخل الحزب، وأخرج مدافعات عن حقوق النساء للاحتجاج ضد ما وصفنه بالتمييز تجاه المرشحة.