بعد نجاحه في الحفاظ على رئاسة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، أرسل حزب العدالة والتنمية رسائل ود إلى حليفه في المحمدية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مقطرا الشمع على منافسه على الرئاسة، حزب التجمع الوطني للأحرار، بالتلميح إلى “اشتغال الخصوم بآلية غير نظيفة”. وفي حديثه ل”اليوم 24″، اليوم الاثنين، قال محسن مفيدي، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية في جهة الدارالبيضاء – سطات، إن انتخاب مرشحة الحزب رئيسة لجماعة المحمدية، سعاد صبير “ليس انتصارا للعدالة والتنمية، ولكن للديمقراطية، والسياسة النبيلة”. واعتبر مفيدي أنه على الرغم من الضغوطات، التي مورست على المستشارين، إلا أن حزبي العدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قدما دروسا في الديمقراطية، مشيرا إلى منافسي الحزب على رئاسة المجلس بالقول: “إن المنافسين اشتغلوا بآلة سياسية غير نظيفة”، موجها تحيته إلى فريق الاتحاد الاشتراكي، وقيادته، معتبرا أنه “لولاهم لما كانت هذه النتيجة”. وانتخب المستشارون الجماعيون في مدينة المحمدية، صباح اليوم، مرشحة حزب العدالة والتنمية، إيمان صبير، رئيسة للمجلس الجماعي، بعد امتحان عسير، وحملة قوية استهدفتها، فيما قدمها حزب العدالة والتنمية مرشحة رسمية له، خلفا للرئيس القديم للمجلس الجماعي للمدينة، حسن عنترة.