تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف، اليوم الجمعة، كشفت المندوبية السامية للتخطيط بعض الأرقام الخاصة بالمغربيات، مسجلة أن نسبة وفيات الأمهات انخفضت، بينما ارتفعت في صفوف الأمهات في المناطق القروية مقارنة مع المناطق الحضرية. وأفادت المندوبية في مذكرة، عممتها، أمس الخميس، أن نسبة وفيات الأمهات انخفضت ب332 حالة وفاة لكل 100.000 مولود حي في عام 1992، بنسبة 66 في المائة تقريبًا، خلال ما يناهز العشرين سنة، إذ بلغت 112 وفاة لكل 100.000 ولادة حية في عام 2010. وفي عام 2017، بلغت هذه النسبة فقط 72.6 في المائة لكل 100.000 مولود حي، بانخفاض قدره 35 في المائة مقارنة بعام 2010. ومع ذلك، لا يزال معدل وفيات الأمهات في المناطق القروية يمثل ضعفي المستوى في المناطق الحضرية. ومن أسباب هذه الوفيات، قلة الفحوصات ما قبل الولادة في المناطق القروية، مقارنة بالوسط الحضري، حيث إن 20.4 في المائة من النساء القرويات الحوامل لم تستفد من هاته الفحوصات، في عام 2018، مقابل 4.4 في المائة فقط، في المناطق الحضرية. وبالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك تفاوتات مهمة فيما يتعلق بالولادة في مؤسسة صحية، حيث إنَّ 73.7 في المائة من النساء الحوامل يستفدن في المناطق الريفية، مقارنة ب 96 في المائة في المناطق الحضرية، وِفقًا لنتائج البحث الوطني حول السكان وصحة الأسرة لعام 2017-2018.