المعرب ضمن 16 دولة شهدت انتهاكات في حق صحافيين توزعت بين المنع من التغطية والاعتداء الجسدي والتهديد عمان- حنان بكور رصد التقرير الأول حول حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي، الذي تجريه شبكة سند العربية، مقتل 13 صحفيا محترفا، واختطاف 9 إعلاميين منذ بداية العام 2014، مما يؤشر على استمرار استخدام العنف والقتل العمد الذي يواجهه الاعلاميون، خاصة في مناطق الصراع في سوريا والعراق وليبيا ومصر، وفي دول لا تزال تشهد صراعات داخلية وحالة من عدم الاستقرار نتيجة الثورات والاحتجاجات التي سادت فيها خلال السنوات الثلاث الاخيرة. كما سجل التقرير، الذي عرضت خلاصاته، خلال أشغال ملتقى المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي، الجارية إشغاله بالعاصمة الاردنية عمان خلال الفترة الممتدة ما بين 8 و11 ماي الجاري، 331 حالة اعتداء على حرية الاعلام شملت 550 إعلامي و44 مؤسسة إعلامية. وتوزعت انواع وأشكال الانتهاكات التي تعرض لها الصحافيون العرب خلال هذه الفترة التي رصدها التقرير ما بين الاعتداء الجسدي وحجز الحرية ومنع التغطية. وهمت الانتهاكات صحافيين ومؤسسات إعلامية في 16 دولة عربية، وهي الأردن والبحرين والعراق والمغرب واليمن وفلسطين ولبنان وليبيا ومصر والجزائر وتونس وسوريا والسودان والسعودية والكويت. ومن خلال الحالات التي تم رصدها، فان عدد الصحافيين الذين تعرضوا لانتهاكات بلغ عددهم 500 صحافي وصحافية، فيما بلغ عدد المؤسسات الإعلامية التي تعرضت مكاتبها ومقراتها لاقتحامات او اعتداءات 44 مؤسسة إعلامية، وتضمنت الحالات المرصودة39 شكلا ونوعا من انواع الانتهاكات الي تكررت بواقع 1027 مرة. وتم تحديد 39 شكلا من اشكال الانتهاكات، حيث ان اكثرها شيوعا وتكرارا كانت المنع من التغطية، وتكرر 201 مرة من المجموع العام، يليه الاعتداء الجسدي، وتكرر 123 مرة، ثم الاعتداء اللفظي 113 مرة، والخسائر بالممتلكات 67 مرة، والإصابة بجروح 55، والاعتقال 54، والاعتداء على ادوات العمل 47، والاعتداء على الممتلكات الخاصة 42، والتهديد بالايداء وتكرر 33 مرة. ودعت شبكة رصد التي أعدت التقرير المشاركين في الملتقى الثالث وكافة المدافعين عن حرية التعبير والإعلام الى الاطلاع على ما تضمنه من مؤشرات نوعية وكمية، وتوظيفها من اجل بذل المزيد من الجهود للدفاع عن حرية الاعلام، وفي مقدمتها حماية أرواح الصحافيين والدفاع عن حقهم في التغطية.