دقت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل ناقوس الخطر بخصوص معاناة مرضى السل والأمراض الصدرية من غياب مصلحة المستعجلات بمستشفى مولاي يوسف في الرباط. ودعت الجمعية ذاتها، وزير الصحة للتدخل من أجل توفير الخدمات الاستعجالية والاستشفائية في الأوقات المسائية، والليلية، والعطل الاسبوعية، والأعياد، بالمستشفى تماشيا مع مخطط الوزارة. وقالت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، في بلاغ لها، توصل “اليوم24″ بنسخة منه، إن”خدمات مصلحة المستعجلات بمستشفى مولاي يوسف المختصة في أمراض السل والصدرية، في الرباط، تتوقف خلال الأوقات المسائية والليلية وأيام العطل الأسبوعية والأعياد، فيضطر المريض إلى الرجوع لمسكنه أو التوجه إلى المستشفى الجهوي أو إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، حيث يتم في غالب الأحيان إعادة توجهيهه إلى مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية نظرا لطبيعة ونوعية مرضه، خاصة إذا كان يعاني من عصية كوخ المسببة لمرض السل المعدي، مما يشكل خطرا حقيقيا على الأسر والمواطنين المغاربة، بمختلف الأماكن التي يقصدها مريض داء السل وداء السل المقاوم للأدوية”. وفي هذا السياق، طالب المصدر ذاته بضرورة ” توفير الخدمات الاستعجالية بذات المستشفى، لأنه سيقلص من معانات المرضى، وسيحد من تفشي مرض السل الذي مازال يعتبر إحدى الامراض الخطيرة المعدية”. و يشار إلى أن نسبة الإصابة بمرض السل تصل إلى 88 حالة لكل مئة ألف نسمة، والحالات الجديدة تصل إلى أزيد من 30 ألف حالة حسب أرقام مصالح وزارة الصحة.