بعد مرور أسبوعين من اختتام البرلمان للدورة التشريعية لأكتوبر، تعتكف، حاليا لجنة تضم عضوين عن كل فريق برلماني، على حسم التعديلات، المتعلقة بالقانون الإطار للتربية والتكوين، بعدما لم يتمكن المجلس من التوافق على المشروع، قبل اختتام الدورة التشريعية. وقال نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي في مجلس النواب، في تصريح ل”اليوم 24″: “القانون نعتبره قانونا لجميع للمغاربة، وأخذ منحى خارج القبة البرلمانية والشارع والمؤسسات، ولابد أن يكون هناك تدقيق وتريث، لأنه قانون يرهن مستقبل الأجيال”. وأوضح مضيان أن رؤساء الفرق البرلمانية اتفقوا مع رئيس المجلس، الحبيب المالكي، الأسبوع الماضي، على أن يكون الاشتغال بهدوء لمصلحة البلاد”. وأضاف المتحدث نفسه: “شكلنا لجنة فرعية على مستوى لجنة التعليم والثقافة، تضم عضوين عن كل فريق، أمامها 300 تعديل، منها 118 للفريق الاستقلالي، ستحسم في كل المواد باستثناء المتعلقة بلغة التدريس، والتي سنعود إلى مناقشتها، وحسمها مع رئيس المجلس في اجتماع مرتقب، يوم 11 مارس المقبل”. وحول احتمال عقد دورة استثنائية للمصادقة على مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، قال مضيان: “ياك لاباس، 70 عام ونحن بدون قانون إطار، ولا داعي للاستعجال، لنصبر لبضع أسابيع إلى أن تأتي دورة أبريل”.