خرج أشقاء الفنان المغربي، محمد الغاوي، ليوجهوا إليه اللوم حول تصريحات صحفية، قال فيها إنه اضطر إلى العمل في التعليم لأنه ابن أسرة فقيرة، وكان من واجبه مساعدة والده لتربية أشقائه، لأنه أكبرهم سنا. وصرح الغاوي لبرنامج “فاص آ فاص”، الذي يبث على قناة “شدى تي في”، في حلقة بثت قبل 3 أسابيع، أنه اشتغل في التعليم لظروف اضطرارية من أجل مساعدة والده على تربية أشقائه. وبعد بث حلقة محمد الغاوي في البرنامج، ظهر عدد من الأشخاص ذكورا، وإناثا، قدموا أنفسهم في مقطع فيديو، منتشر على الأنترنت، أنهم أشقاؤه، حيث اتهموه جميعهم بالكذب، لأنه لم يذق طعم الفقر يوما، ولم يقدم لهم أي مساعدة كما يدعي. واستنكرت سيدة، عرفت نفسها باسم نعيمة الغاوي، ادعاء شقيقها بأن أسرته كانت فقيرة، مخاطبة إياه ب”حشومة وعيب وعار عليك”، مذكرة إياه بالمعاملة الخاصة، التي كان يحظى به من طرف والده. واتهمت السيدة نفسها محمد الغاوي بعدم الاهتمام بوالدته، على الرغم من أنه يملك عددا من العقارات، ومصادر رزق متعددة. سيدة أخرى قالت إنها تدعى لطيفة الغاوي، نفت، بدورها، تصريحات شقيقها، وخاطبته، “ياك قلتي كنتي كتعاون با.. وبين ليا أنا دابا محتاجة”، مضيفة أن باقي إخوانهما هم من يساعدونها، وشقيقها عبد العالي هو من منحها الشقة، حيث تقيم، بينما وصفه أحد أشقائه بأنه “مجنون وشلاهبي”. وقالت سمية الغاوي، شقيقة أخرى: “كون كان فقير ماغاديش يكون معلم، ومثقف، ومغني، لا وجود معه لحنان الأخ، عبد العالي هو لي حنين فينا بعد وفاة الوالد”. رضا الغاوي، الأخ الأصغر لمحمد الغاوي، أبرز أن تصريحات شقيقه لا أساس لها من الصحة، موضحا أنه “هو من كان يستغل السلطة الأخوية للحصول على المال منه”. وعاتب الغاوي شقيق آخر له، يدعى هشام، وأبرز أن والده كان حريصا على توفير كل ما يحتاجونه، والجيران في سلا شاهدون على ذلك.