في خضم الحديث عن سباق التنقيب عن النفط في المغرب، أعلنت شركة "شيفرون" الأمريكية للطاقة حاجتها إلى مدة زمنية للبت في قرار بقائها في المغرب من عدمه. إعلان شركة الطاقة العملاقة جاء على لسان مدير وحدتها في المغرب، كارل عطا الله، الذي أكد أن شركته في حاجة الى عامين ونصف لجمع البيانات والمعلومات حول مؤهلات المغرب الطاقية قبل أن تقرر إذا كانت ستبقى في المغرب أم لا، حسب ما أوردت وكالة رويترز للأنباء. نفس المتحدث أكد أن الشركة ما تزال في "مراحل مبكرة من التنقيب." قبل أن يضيف "لدينا فرصة لنعمل فى منطقة تنقيب كبيرة،المخاطر مرتفعة لكن الإمكانات كبيرة أيضا." الشركة الأمريكية سبق وأن وقعت اتفاقية مع المكتب الوطنى للمحروقات والمعادن للتنقيب فى ثلاث مناطق فى المياه العميقة في المغرب ، وتبلغ المساحة الإجمالية للمناطق 29200التي تعمل الشركة على التنقيب فيها كيلومتر مربع مع متوسط عمق للمياه من 100-4500 متر .