قال وزير الطاقة عبد القادر عمارة، اليوم الثلاثاء 29 ابريل 2014، إن المغرب سيحفر 30 بئرا للنفط والغاز خلال 2014 في إطار توسع مزمع لأعمال التنقيب في المملكة. ومنح المغرب عشرات التراخيص لشركات النفط في السنوات القليلة الماضية مدعوما باستقراره مقارنة مع باقي دول شمال افريقيا، وبمؤشرات متزايدة على احتياطيات بحرية وبرية محتملة.
وذكر عمارة أن المغرب يعد مشروع قانون خاصا بقطاع التعدين لتسهيل الإجراءات الروتينية وجذب المزيد من الاستثمارات.
وقال الوزير، حسب ما اوردته وكالة رويترز على هامش مؤتمر للطاقة، إن المملكة المغربية تكثف عمليات البحث وكلما زاد حفرها اقتربت أكثر من تحقيق الاكتشافات.
وأضاف عمارة تضيف الوكالة، أن المغرب لم يحفر سوى 300 بئر منذ استقلاله في عام 1956 لكنه يخطط لحفر 30 بئرا في عام 2014 وحده.
يشار ان المغرب جذب عدة شركات عالمية مثل شيفرون وكارين انرجي وبي.بي، إذ تستفيد تلك الشركات من العقود المميزة التي يمنحها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في المملكة.
وكانت شركة بي.بي هي أحدث شركات النفط العملاقة التي دخلت المغرب وأعلنت عن صفقة مع كوزموس انرجي هذا الأسبوع للحصول على حصة في ثلاث مناطق امتياز بحرية. ومن المقرر أن يبدأ الحفر في وقت لاحق هذا العام.
وقالت كارين انرجي في وقت سابق إنها بدأت الحفر في ثاني بئر لها قبالة السواحل المغربية.
وكانت شيفرون الأمريكية العملاقة قالت في يناير إنها فازت بثلاثة امتيازات بحرية.
وزاد الاهتمام باحتياطيات المغرب في الوقت الذي ساعدت فيه التقنيات الحديثة الشركات على استكشاف حقول نفط وغاز جديدة خلال السنوات العشر الماضية في مناطق كانت مهملة في السابق.
وقال الوزير المغربي إن الحكومة تحاول الترويج للمغرب كوجهة للتنقيب عن النفط مضيفا أنها نجحت حتى الآن في جذب استثمارات إلى أهم المناطق.