بعد أن خلق هجوم عبد الإله بنكيران على عدد من المنابر الصحفية وتوجيهه انتقادات لاذعة لها جدلا واسعا، قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن ذلك يدخل في إطار "حرية التعبير". تصريح الخلفي جاء خلال الندوة الأسبوعية التي تعقب انعقاد مجلس الحكومة٬ حيث قال أن انتقادات بنكيران لبعض المؤسسات الصحفية خلال لقاء حزبي، يدخل في إطار "ممارسته حرية التعبير التي لا يمكن أن تصادر"٫مؤكدا في نفس الوقت أن موقف بنكيران هذا "ليس موقفا عاما." الخلفي أشار في سياق حديثه إلى أن رئيس الحكومة "مؤمن بحرية الصحافة ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يتدخل فيها " مؤكدا أن بنكيران كان "سندا وداعما " له في اطار اصلاح الورش القانوني المؤطر للعمل الصحفي. "بنكيران لن يتوقف عن التعبير عن مواقفه ازاء أي انتقاد وأي موقف غير مبني على وقائع " هذا ما أكده الخلفي الذي أشار إلى كون" من حق " رئيس الحكومة "أن يعبر عن رأيه وهو ما يدخل في إطار الحياة الديمقراطية"، في مواجهة "بعض" انتقادات الصحافة "الحادة التي تتجاوز فيها الأخلاقيات المهنية." قبل أن يردف أن رئيس الحكومة "سيواصل العمل على تصحيح الاختلالات التي تكشف عنها الصحافة،" وذلك في إطار "جزء من تقديره للرسالة النبيلة" للسلطة الرابعة.