كشف وزير الصحة أنس الدكالي، قبل قليل، عن ارتفاع عدد الضحايا من المصابين بفيروس إنفلونزا الخنازير. وأكد الوزير، اليوم السبت، في تصريح رسمي عممته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن عدد الوفيات بسبب أنفلونزا “أش 1 إن 1” وصلت إلى تسع حالات، إلا أن الحالة الوبائية تبقى عادية مقارنة مع السنوات الماضية، حسب وصفه. وكانت قد وصلت، صباح اليوم السبت، إلى المغرب، الدفعة الأولى من عقار تطعيم “تاميفلو” المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير إلى المغرب، بعد أن سجل انتشار هذا المرض بشكل كبير في عدد من مدن المملكة. وتتكون هذه الدفعة من 1000 علبة من “تاميفلو” جرى توريدها من مدينة بازل السويسري، وهي دفعة أولى من أصل 15 ألف علبة تقدم المغرب بطلبها من مجموعة روش لصناعة الأدوية. الكمية الأولية شرع في توزيعها من قبل وزارة الصحة على جميع المستشفيات والمراكز الصحية في المغرب، في انتظار وصول باقي الكمية.وزارة الصحة قد أقرت بعد إنكار بانتشار فيروس h1n1 بوفاة 5 أشخاص بسبب الإصابة به في عدد من مدن المملكة. وكانت أول ضحية لانفلونزا الخنازير في هذا الموسم قد سجلت بمدينة الدر البيضاء، توفيت يوم الجمعة الماضي، فيما أعلن زوجها بعد ذلك وفاة رضيعها، محملا المسؤولين في القطاع الصحي مسؤولية عدم التكفل بحالة زوجته ورضيعه منذ التشخيص الأولي للفيروس. وتتجه أسرة الضحية يسرا الحبشي، التي توفيت قبل أيام بإحدى مصحات الدارالبيضاء، نحو مقاضاة وزارة الصحة، بعد اعتراف الأخيرة أن يسرا توفيت بسبب فيروز أنفلوانزا الخنازير (H1N1). وقال مصدر مقرب من الأسرة في اتصال ب”اليوم 24″، إن الأسرة تتشاور مع خبراء قانونيين، لإعداد الملف قبل التوجه نحو القضاء. وأوضح مصدر الموقع، أن سبب التوجه إلى القضاء، هو “وجود مؤشرات تؤكد إهمال الضحية، سواء بمصحة فاس أو الدارالبيضاء، وأيضا من طرف مصالح وزارة الصحة”.