أعلن فريق الأصالة والمعاصرة، مساء أول أمس الأربعاء، رفض التدريس باللغات الأجنبية. وقالت البرلمانية فاطمة السعدي، التي تحدثت باسم فريق الأصالة والمعاصرة: «نحن مع التعددية اللغوية، ولسنا مع التناوب اللغوي ومصوغاته». وأضافت السعدي، خلال المناقشة التفصيلية للقانون الإطار للتربية والتكوين في لجنة التعليم والثقافة: «هل اللغتان العربية والأمازيغية قاصرتان، وليس بإمكانهما تدريس العلوم، أم إن هناك حيثيات تطبع المرحلة؟». هذا الموقف يجعل البام إلى جانب كل من العدالة والتنمية، الذي شكل الاستثناء ضمن فرق الأغلبية، بتشبثه بالعربية لغة للتدريس، وحزب الاستقلال الذي يبصم هذا الموقف تاريخه.