كشفت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، خلال ندوة صحفية، نظمت، صباح اليوم الجمعة في الرباط، عن مضامين حملة التواصل السنوية، التي تنظم، شهر فبرير الجاري، تحت شعار “ألتزم من أجل الحياة”، والتي سيتخللها تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة. اللجنة، التي تستعد للتحول إلى وكالة وطنية بصلاحيات أكبر، وضعت نصب أعينها، خلال السنة الجارية، إنجاز انخراط أكبر لمختلف الفاعلين في تحدي تخفيض الكلفة الثقيلة ل”حرب الطرق”، وذلك عبر التوقيع والالتزام ب”الميثاق الوطني لحسن السير على الطرق”، الذي افتتحت لأجله منصة إلكترونية خاصة chartebonneconduite.ma. الهيأة أكدت أن جهودها في التحسيس، والتوعية ستستمر بطموح أكبر لتعزيز ما سجل، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، من تخفيض عدد الضحايا من القتلى على الطرق بواقع 700 حالة سنويا، وكذا تسجيل انخفاض في مؤشر خطورة الحوادث. عبد الصادق معافة، مسؤول التواصل، والتحسيس باللجنة، كشف، خلال الندوة ذاتها، عن اقتراب تحول اللجنة إلى وكالة وطنية، خلال الأشهر القليلة المقبلة، بتمثيليات جهوية، وباختصاصات أوسع، ضمنها إنجاز دراسات دورية، والإشراف على سيارات التعليم، وغيرها. من جهة أخرى، كشف المسؤول ذاته أن الهيأة تستعد إلى شراء، وتوزيع 280 رادارا محمولا، سيمكن من تشديد المراقبة، ورصد السائقين المخالفين للسرعة القانونية في أي مكان.