لا تزال تداعيات ملف مقتل الطفلة إخلاص، التي تم العثور عليها في إحدى الغابات المجاورة لمسقط رأسها ببلدة أزلاف مستمرة، إذ أوقفت، أمس الأحد، عناصر الدرك الملكي شخصا آخر يشتبه في تورطه في مقتل الطفلة. وحسب مصادر “اليوم 24″، فإن الشخص الذي أوقفته عناصر الدرك الملكي، يعد من أقرباء الضحية، وهو خالها، بحيث سبق وأن ربط اتصالا مع المشتبه به الرئيسي في القضية، كما جرى الإحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه، وفك لغز القضية. من جهة أخرى كشفت مصادر مقربة من عائلة الطفلة إخلاص، أن التشريح الطبي، حسب ما جاء على لسان أطباء من داخل المستئفى الحسني بالناظور، يفيد بأن سبب الوفاة هو الجوع والبرد، وذلك بعد تعرضها للإختطاف والإهمال وسط الغابة. ولحدود الساعة، لم يتم الكشف عن نتائج تقرير التشريحين الطبيين التي خضعت لهما الجثة بكل من المستشفى الحسني بالناظور، ومستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.