رمى مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة كرة “جمود” الحوار الاجتماعي في ملعب النقابات، داعيا إياها إلى التفاعل مع ما تم طرحه خلال اللقاءات مع وزير الداخلية. وبعد تكليف رئيس الحكومة لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مرتين، بالجلوس مع النقابات، نفى الخلفي اليوم الخميس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن يكون الحوار الاجتماعي يعرف جمودا. وقال الخلفي: “لا جمود ولا بلوكاج ولا توقف، وعملية التواصل مستمرة، والأساس أن نصل لاتفاق، وهذه هي إرادة الحكومة”. وعاد الناطق باسم الحكومة ليؤكد على أن وزير الداخلية يجلس مع النقابات، بتكليف من رئيس الحكومة، مشددا على أن “الاتفاق نهائي بيد رئيس الحكومة”. وأضاف الخلفي: “النقابات معنية على ضوء اللقاءات مع وزير الداخلية، بأن تتفاعل مع ما طُرح، لنتمكن من التقدم لاعتماد اتفاق للحوار الاجتماعي”.