عاد عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية للخوض في قضية الحريات الفردية، رافضا الإنتقادات التي وجهت إليه بهذا الخصوص، ومعتبرا أن الحزب معني بقضايا الشأن العام وليس السلوكات الشخصية. واعتبر بنكيران، خلال استقباله لعدد من شباب حزبه، اليوم الإثنين، أن الله تعالى دافع عن حريات الفرد في قضايا أكبر من الحجاب واللحية. وقال بنكيران “يقولون صرت أدافع عن الحريات الفردية…الله دافع عنها وقال من شاء فليومن ومن شاء فليكفر..وشنو جاب الحجاب للإيمان…كاين أمور كبروها…الحجاب واللحية عطيناهم مكانة أكبر من اللازم”. وأضاف “ربما بالغنا في بعض الأمور…ويجب أن نعالج ما بالغنا فيه تدريجيا”، معتبرا أن دور الفرد” يقتصر على تقديم النصح لمن وقع في المخالفات”. وتابع بنكيران “نحن حزب سياسي..طبعا لا نريد ما هو مختلف للقيم ولا حتى لما اعتدنا عليه..نحن مغاربة وجئنا لهذا الحزب من باب الحركة الاسلامية وهادشي كنّا نعتبره أساسي كالحجاب…الان نحن حزب سياسي…كل شيء يقدر بقدره”. ودعا بنكيران شباب حزبه إلى التشبث بالمبادئ وعدم الإكثرات لمعارضيهم متابعا “بقاو شادين في الله وفي القيم ديالكم وخليوهم يسيفطوا المصورين لباريس وإسطنبول وغيرها”.