تحولت الصور المنسوبة للقيادية في حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين، والتي ظهرت فيها في العاصمة الفرنسية باريس بدون حجاب، إلى سجال سياسي بين الإسلاميين وخصومهم السياسيين من اليساريين. الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، علقت على نشر صور سياسيين من حزب العدالة والتنمية في تصريح ل”اليوم 24″ بطنجة بالقول إن “مشروع الإسلام السياسي لم ينجح لا في تونس ولا مصر ولا حتى في المغرب، مضيفة “جربناهم هادي ثماني سنين وشفنا ضرب المكتسبات وتخوين الشعب واتهامه بالانفصال” مستطردة “حنا الأشخاص ماكيهموناش”. واعتبرت منيب في التصريح ذاته، أن “الإسلاميين يحملون مشروعا سياسيا مغلفا بالدين والدين براء منهم”، مضيفة “ولي كيدخل للسيتسة ماكيغطيش وجهو”، داعية للخروج من السكيزوفرينيا والنفاق نحو بناء أحزاب جادة لا تكذب على المغاربة. يشار إلى أن وسائل إعلام تداولت، قبل أيام، صورا نسبتها إلى ماء العينين ظهرت فيها في العاصمة الفرنسية باريس بدون حجاب، كانت ماء العينين قد استبقتها بتدوينة تحدثت فيها عن "صور مفبركة"، قبل أن تخرج مجددا، أمس الخميس، لتتحدث عن نصائح الأمين العام العام السابق للحزب عبد الإله ابن كيران لها في هذه الحملة، والتي قال لها فيها أن الحجاب ليس تعاقدا بينها وبسن الحزب. وفجرت الصور المنسوبة لماء العينين جدلا واسعا ما بين الإسلاميين وخصومهم السياسيين، قبل أن ينتقل الجدل إلى داخل صفوف الإسلاميين، بين مبرر للصور المفترضة لماء العينين، ومتهم لها ب"النفاق".