عاد بعض الدفء إلى العلاقات بين سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.وكانت الأحداث التي وقعت إبان انتخاب رئيس جديد لبلدية المحمدية مدخلا لذلك، حيث أجرى العثماني، أخيرا، اتصالا هاتفيا بلشكر، شكره فيه على دعم حزبه في ذلك الاستحقاق ضد مرشح التجمع الوطني للأحرار. وكان رد لشكر، حسب مصادر «أخبار اليوم»، إيجابيا، حيث أشار إلى أن قيادة الاتحاد لا يمكنها أن تعارض توجهات فرعه المحلي، مثمنا النتائج التي وصل إليها التحالف بين مجموعة السبعة وحزب البيجيدي في بلدية المحمدية. وتعرف العلاقة بين الرجلين، كما حزبيهما، فتورا رغم كونهما ضمن التحالف الحكومي، بيد أن إعلان وتنفيذ مجموعة السبعة تحالفها مع البيجيدي في المحمدية، باتفاق مع لشكر نفسه، أعاد بعض الحيوية إلى تلك العلاقات.