تزامنا مع استمرار التحقيقات في جريمة مقتل السائحتين الأوربيتين في منطقة “شمهروش” نواحي مراكش، كشف عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تفاصيل جديدة عن وسائل التواصل ما بين المتهمين في التورط في الجريمة “ذات الطابع الإرهابي”. الخيام، قال في حوار مصور له، صباح اليوم الأحد، مع موقع “ميديا 24″، إن المتهمين بالضلوع في حادث قتل السائحتين الأوربيتين، بدؤوا بالتواصل فيما بينهم عن طريق التطبيق الإلكتروني “تلغرام”، وهو التطبيق ذاته، الذي يستعمله تنظيم “داعش” في التواصل ما بين أعضائه. وأوضح الخيام أن الخطر، الذي تشكله “الذئاب المنفردة”، أنه على الرغم من المراقبة الأمنية للشخص المشتبه في ارتكابه أعمالا إرهابية “كيف يمكن أن تعرف أن هذا الشخص سيمر إلى التنفيذ”، خصوصا في حالة جريمة “إمليل”، التي لم تستعمل فيها المجموعة أسلحة، كما كان متعارف عليه في عمل الخلايا الأرهابية، وإنما نقذت خططها بأسلحة بيضاء. يذكر أن المتهمين في جريمة “إمليل” تمت إحالتهم على قاضي التحقيق في محكمة الإرهاب في سلا، للتحقيق معهم في ارتكاب أفعال إرهابية، من بينها جرائم تكوين عصابة لإعداد، وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص، والمساهمة، والمشاركة في ذلك، مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل، يعد جناية مع اعتبار ثلاثة منهم في حالة عود، وتحريض الغير، وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والإشادة بالإرهاب، كما أعلنت السلطات المغربية توقيف إسباني من أصول سويسرية للاشتباه في ضلوعه في الإعداد لجريمة قتل السائحتين.