دعا المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، إلى إطلاق إسم “لويز ومارين” ضحيتي “شمهروش” على منتجع إمليل بنواحي مراكش، حيث نفذت العملية الإرهابية التي استهدفت السائحتين. واعتبر محمد الهروالي، رئيس الفرع بمراكش، أن تغيير إسم منتجع إمليل السياحي إلى منتجع «لويز ومارين»، بمثابة تكريم لروح السائحتين الدانماركية والنرويجية اللتين قتلتا بمنطقة «شمهروش». وأفاد رئيس المرصد بأن المكتب سيتقدم بطلب رسمي للسلطات المعنية بهذا الشأن، لدعم السياحة الجبلية التي تعد مصدر عيش سكان المنطقة. وكان المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، كشف اليوم الجمعة، عن توقيف تسعة أشخاص، للاشتباه في ارتباطهم بمرتكبي جريمة قتل السائحتين في إمليل. وأوضح مكتب عبد الحق الخيام، أنه تمكن يومي 20 و21 دجنبر الجاري، من توقيف تسعة أشخاص بكل من مدن مراكش والصويرة وسيدي بنور وطنجة واشتوكة أيت باها، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بمرتكبي العمل الإرهابي الذي كانت ضحيته سائحتان أجنبيتان من جنسية نرويجية ودانماركية. واعتبر المكتب التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، أن التوقيفات الأخيرة تأتي في سياق الأبحاث والتحريات الدقيقة التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، حسب المصدر ذاته، عن حجز معدات إلكترونية، وبندقية صيد غير مرخصة، وأسلحة بيضاء ومصابيح جيبية، ومنظار وسترة عسكرية ونظارات مخبرية، بالإضافة إلى كمية من المواد المشبوهة التي يحتمل استخدامها في صناعة وإعداد المتفجرات. وتم الاحتفاظ بجميع المشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث المتواصل في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط.