بعد المسيرة الحاشدة، التي خرج فيها الأساتذة، أمس الخميس، وسط الرباط، في مشهد توحدت فيه سبع تنسيقيات، وست نقابات للتعبير عن الغضب من السياسات الحكومية في مجال التعليم، وجه برلمانيون سؤالا آنيا إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول أسباب تصاعد الاحتجاجات في قطاعه. ووجه برلمانيون عن حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، طلب وضع سؤال شفوي آني، إلى أمزازي، معتبرين فيه أن توقف الحوار القطاعي مع النقابات التعليمية، الأكثر تمثيلية، وعدم استجابة الوزارة إلى مطالبها، وتصاعدت الحركات الاحتجاجية، التي توجت بإضراب وطني، يوم 03 يناير الجاري، نتج عنه توقف الدراسة في المؤسسات التعليمية العمومية، إذ هدر يوم من الزمن المدرسي للمتعلمين، والمتعلمات. وساءل البرلمانيون أمزازي عن أسباب فشل الحوار القطاعي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وعدم استجابة الوزارة للمطالب المشروعة لرجال ونساء التعليم، وطالبوه بكشف الاجراءات المستعجلة، التي ستتخذها وزارته من أجل إنهاء الاحتقان في قطاع التربية الوطنية، التي تعمل على إصلاح منظومتها، وتنزيلها.