لم تستفق ساكنة قرية “واد افران” بضواحي أزرو بعد، من هول الصدمة التي خلفتها جريمة ذبح امرأة، عثر مواطنون على جثتها مفصولة الرأس. مصادر ” اليوم24″، أوضحت أن المصالح الأمنية تسابق الزمن لفك لغز الجريمة، التي يرجح أن لها علاقة بخلافات شخصية، حسب ما يروج في المنطقة. المصادر نفسها أضافت أن الضحية في ربيعها الرابع والعشرين، مطلقة وأم لطفل، عثر على جثتها يوما واحدا بعد واقعة العثور على جثة ستيني في مكان يسمى واد ” الصباب” نواحي أزرو، حيث أكد مصدر طبي بمستشفى 20 غشت في أزرو، ل” اليوم24″، أن وفاته لا علاقة لها بجريمة اعتداء، بالنظر إلى كونه كان يعيش حياة التشرد. نفس المتحدث أكد أن جثة المرأة لم تصل مستشفى أزرو، مرجحا نقلها صوب المستشفى الإقليمي محمد الخامس في مكناس، لإخضاعها لعملية التشريح الطبي، بتعليمات النيابة العامة المختصة.