اهتزت منطقة الأطلس المتوسط، صباح اليوم الجمعة، على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها عشرينية، عثر مراطنون على جثتها مفصولة الرأس، بمنطقة ” واد افران” بين بلدية مريرت ومركز مدينة أزرو. وحسب مصادر ” اليوم24″، فإن الجريمة، التي وقعت ليلة أمس الخميس/ الجمعة، حيث دم الجثة ما زال يتدفق منها، في مشهد وصف ب” المرعب”. وأضافت المصادر أن الضحية، في عقدها الثاني، كانت تعمل في حقول الفلاحة، وسبق لها أن خاضت تجربة الزواج، قبل أن تفترق عن طليقها. مصدر طبي أكد ل” الموقع” أن الجثة لم تصل مستودع الأموات، بسبب الإجراءات التي تباشرها المصالح المختصة في موقع الجريمة.