اهتزت مدينة خنيفرة، أمس السبت، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب، عثر على جثته في ناحية حي شعبي خارج مركز المدينة. وحسب مصادر محلية، فإن الجريمة، التي يرجح أنها وقعت قبل اكتشاف الجثة بساعات، سببها مواجهة ليلية اندلعت بين مراهقين، استعملت فيها الأسلحة البيضاء، وانتهت بسقوط شاب عشريني، ظلت جثته مرمية في مكان خلاء مجاور للحي الشعبي " أصاكا "، الذي يصنف ضمن الأحياء المهمشة. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى مكان الجريمة، وفتحت تحقيقا بتعليمات النيابة العامة المختصة، بينما نقلت جثة الضحية إلى المركز الاستشفائي الإقليمي، لإخضاعها لعملية التشريح الطبي. وأرجعت فعاليات مدنية، وحقوقية، سبب ارتفاع معدل الجريمة في خنيفرة، لانتشار ظاهرة " القرقوبي"، وغياب برامج تأهيلية، لتنمية الإقليم، والنهوض بأحيائه المهمشة، وعلى رأسها " أصاكا" و" لاسيري" وامالو.