فيديو: أيوب المسكيني تزامنا مع الاحتجاجات، التي يخوضها عدد من الفئات المهنية ضد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خرج، صباح اليوم الأحد، المئات من مديري المؤسسات التعليمية، والأطر الإدارية التعليمية للاحتجاج على ما يصفونه بسياسة “صم الآذان”، التي تنتهجها الحكومة تجاه مطالبهم. وقال محمد ناصر، رئيس الجمعية الوطنية للحراس العامين، والنظار، ورؤساء الأشغال، ومديري الدراسة، في تصريح ل”اليوم 24″، على هامش احتجاجات الأطر التربوية، اليوم، إن الوقفة الاحتجاجية، التي تلتها مسيرة إلى أمام قبة البرلمان، رد من الأطر التربوية على صد الوزارة الوصية لطلبات الحوار، وأضاف أن آخر مرة فتح فيها باب الوزارة للحوار مع المحتجين اليوم كان في عهد الوزير السابق محمد الوفا.
وأوضح المسؤول النقابي ذاته أن مطالب الغاضبين اليوم، الذين توافدوا على العاصمة الرباط من مختلف مدن وجهات المملكة، تتلخص في تحديد الوظائف للأطر الإدارية، لأن أغلب المهام في الإدارات التعليمية متداخلة، ما جعل مطلب تحديدها استعجاليا، لتسهيل إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، كما يطالب المحتجون، اليوم، حسب قوله، بإطار منصف يصون كرامة الإداري، ويمنحه تعويضات على المهام، التي يقوم بها. من جانبه، قال محمد اليعكوبي، رئيس الجمعية الوطنية لمديري التعليم الابتدائي في تصريح ل”اليوم 24″، إن معاناة الأطر الإدارية في المؤسسات التعليمية كبيرة، مضيفا “يكفي أن نقول إن مدير المدرسة لديه 164 تدبيرا يمارسه بمفرده من دون أي طاقم إداري مساعد، وهو أول من يدخل إلى المدرسة في السابعة والنصف، ولا يخرج إلا بخروج آخر منظف من المدرسة”، مطالبا بتحديد بإمكانيات على قدر المهام، والصلاحيات لتجويد العمل الإداري داخل منظومة التربية والتكوين.