تنهي تندايي أشيومي، المقررة الخاصة حول التمييز والتمييز العنصري ونبذ الكراهية وعدم التسامح، اليوم الجمعة، زيارتها الرسمية للمغرب، التي انطلقت الخميس ما قبل الماضي. الزيارة، التي استمرت تسعة أيام، قصد التحقيق في الجهود التي يبذلها المغرب للقضاء على عدم المساواة والتمييز العنصري، يرتقب أن يعقبها تقديم المسؤولة الدولية تقريرها المفصل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف. وتندرج هذه الزيارة في إطار التعاون المتواصل للمغرب، وتفاعله الدائم مع منظومة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، ولاسيما آليات الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان، حيث استقبلت المملكة ما بين سنتي 2000 و2016 إحدى عشرة زيارة لخبراء مستقلين ومقررين خاصين وفرق عمل معنية بمعالجة عدة قضايا تشمل الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوق الفئوية والحقوق الموضوعاتية.