من بين أكثر من 10 آلاف مرشح منتمين إلى 179 دولة حول العالم، ظل اسم المغربي شريف حميدي في القائمة القصيرة للمرشحين للفوز بجائزة أفضل معلم في العالم لسنة 2019. المغربي، المنحدر من وزان، يتنافس على اللقب مع أزيد من 50 مرشحا من 39 بلدا عبر العالم للفوز بجائزة “نوبل للتعليم”، الأكبر من نوعها في العالم، والتي يُكافأ صاحبها بقيمة مليون دولار أمريكي. وعبر حميدي، في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، صباح اليوم الاثنين، عن فخره الكبير لتمثيل المغرب في هذه الجائزة العالمية. وقال صاحب مؤسسة “Ed 4.0” إن الترشيح هو شهادة عن العمل الشاق لفريق مؤسسته، موجها تهنئته لأفضل 50 معلما المرشحين للنهائيات. وذكرت مؤسسة “فاركي لتغيير الحياة من خلال التعليم”، في نسختها الخامسة، أن ابن مدينة وزان أحدث “ثورة تكنولوجية في مجال التعليم بالمغرب”، من خلال مؤسسته “التعليم 4.0” غير الربحية. الشاب المغربي سبق وتألق ضمن قائمة “فوربس” كنمودج للشباب الناجح البالغ عمره أقل من 30 سنة. وأسس حميدي مشروع المكتبة المغربية لتشجيع الشباب على توزيع الكتب في مختلف أنحاء المملكة، والانخراط في شراكات مع المدارس والجماعات الترابية في المناطق القروية الأكثر عزلة، وذلك بهدف تشجيع خلق مكتبات صغرى.