في خطوة صادمة، قدم المكتب الوطني للسكك الحديدية، اعتذاره للمسافرين، عما اعتبره “إزعاجا ناتجا” عن “اصطدام” القطار الفائق السرعة، بشخص مساء أمس، مما تسبب في وفاته. وقال المكتب على صفحته الرسمية بالفايسبوك، إنه حوالي الساعة السادسة و55 دقيقة، من مساء أمس، توقف قطار البراق المتجه إلى طنجة، بين سيدي الياماني وأقواس بريش، بشكل عاجل بعد اصطدامه بشخص توفي على إثر الإلقاء بنفسه أمام القطار”. وأوضح المكتب أن “الحادث تسبب في ارتباك في حركة القطارات على الخط الفائق السرعة”. وأضاف أن القطارات استأنفت حركتها العادية على الساعة 9 مساء و15 دقيقة، بعد تدخل رجال الإطفاء وإزاحة جثة الضحية. وكان مصدر كان على متن البراق، قال لموقع "اليوم 24″، أن المسافرين على متن القطار ظلوا محتجزين داخله قرابة السّاعتين من الزمن. وأبرز المصدر، أن المسافرين أبدوا انزعاجهم من توقف القطار لمدة طويلة، لارتباطهم برحلات جوية، ومواعيد مهنية، ما أجج غضبهم. وكان القطار الفائق السرعة "البراق" أردى ضحيته الأولى جثة هامدة، بحر الأسبوع الماضي (الأربعاء 5 دجنبر)، وذلك خلال رحلته من مدينة الدارالبيضاء نحو مدينة طنجة.