أبدى المحامي والناشط الحقوقي، عبد المنعم الرفاعي، استغرابه للمقرر القضائي بفتح المتابعة في حق المسشتار البرلماني لحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، وذلك على خلفية قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد. وعلى هامش وقفة احتجاجية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، مساء أمس، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أكد الرفاعي في تصريح “لليوم 24” أن حامي الدين سبق أن حوكم في نفس الملف وفي نفس الوقائع، ولا يعقل أن تعاد محاكمته لاعتبار مبدأ سبقية البث القضائي في الملف. وقال الرفاعي الذي يرأس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعاصمة البوغاز، إن جمعيته لم تبلور موقفا بعد من القضية، لكنه اعتبر بشكل شخصي أن هذه المتابعة تبعث على الشك، متسائلا عما إذا كان الهدف من ورائها الإنتقام من قيادات حزب العدالة والتنمية، مضيفا “الظاهر أن المحاكمة ليست بريئة”.