بعد انتهاء محادثات جنيف حول الصحراء المغربية، التي استضافتها سويسرا على مدى يومين متواصلين، خرج المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء “هورست كوهلر”، اليوم الخميس، بتصريحات، أكد فيها إمكانية “الحل السلمي”. وأعلن “كوهلر”، في تصريحات صحافية له بعد المحادثات، أن هناك إمكانية للتوصل إلى “حل سلمي” للقضية، بعد التئام ممثلي كل من المغرب، والجزائر وموريتانيا، و”البوليساريو” حول طاولة مستديرة في جنيف لأول مرة، منذ 2012. وقال “هورست كوهلر” للصحافيين إن “الحل السلمي ممكن لهذا النزاع”، فيما تمخضت المحادثات عن التزام الأطراف بقبول دعوة جديدة ل”كوهلر”، للاجتماع من جديد، في الأشهر الأولى من العام المقبل. وتأتي مشاركة الوفد المغربي في هذه المائدة المستديرة استجابة لدعوة المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، “هورست كوهلر”، الموجهة إلى المغرب، والجزائر، و"البوليساريو"، وموريتانيا. ويرى المغرب في حضور الجزائر، لأول مرة كمشاركة في النقاش بشكل رسمي، حسب الدعوة، التي وجهت إليها من طرف الأممالمتحدة، تحولا كبيرا، يستجيب إلى أحد مطالبه الأساسية، وهو مطلب إشراك الجزائر كطرف في القضية. وضم الوفد المغربي عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة في نيويورك، وسيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون- الساقية الحمراء، و ينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة- وادي الذهب، وفاطمة العدلي الفاعلة الجمعوية، وعضوة المجلس البلدي للسمارة، فيما يرأسه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.