سينتهي العمل بدفاتر التحملات الخاصة بقناة ميدي 1 تي، في يوم 31 من شهر دجنبر من السنة الحالية، وبالرغم من أنه لا يفصلنا على هذا التاريخ إلا فترة تقل عن ثلاثة أشهر، إلا أنه لحد الساعة ليست هناك أية مؤشرات على بدء تحضير الدفاتر الجديدة التأخر في تحضير الدفاتر الجديدة لقناة ميدي 1 تي في، يطرح حسب مصدر من القناة احتمالين: الأول هو تمديد العمل بالدفاتر الحالية لمدة إضافية، كما سبق أن تم بالنسبة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وقناة الدوزيم في عهد حكومة عباس الفاسي الإحتمال الثاني هو الإبقاء عن نفس تاريخ تغيير الدفاتر، وهو ما سيطرح مجموعة من الصعوبات بسبب ضيق الوقت والظروف التي تمر بها الحكومة حاليا. وحسب مصدر مقرب من الملف، فإن الحكومة أمام موقف حرج، حيث أن مدير القناة عباس عزوزي في خرجات إعلامية، أكد أن للقناة طابعها الخاص، وأنها لا تخضع لوزارة الإتصال وهو ما برز بشكل جلي عندما رفض الحضور إلى البرلمان، مما اعتبره بعض البرلمانيين مساسا بهيبة هذه المؤسسة التشريعية، كما أن وزير الاتصال صرح أن القناة خارج عن نطاق نفوذه، هذا الوضع ينذر بمواجهة قوية بين الوزارة وإدارة القناة، خاصة إذا قررت الحكومة تطبيق نفس النهج الذي اتبعته لوضع دفاتر الشركة الوطنية والدوزيم، وبالتالي وضع كل القنوات العمومية على نفس المستوى وهو الأمر الذي ترفضه إدارة ميدي 1 تي في .