كشفت مجلة “نيوزويك” الأميركية، نقلا عن تقرير لمركز السياسات الدولية، أن خمسة على الأقل من النواب الجمهوريين الأميركيين الذي صوتوا ضد قرار وقف الدعم العسكري الأميركي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن، تلقوا أموالا سعودية من جماعات الضغط التي تعمل لصالح المملكة. وذكرت المجلة أن نوابا ديمقراطيين كانوا قد تلقوا أيضا مثل هذه الأموال خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن ما تم كشفه يوضح كيفية صرف المملكة ثروتها الهائلة بهدف التأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وأوردت المجلة أن السعودية أنفقت خلال العام الماضي نحو 27 مليون دولار لصالح جماعات الضغط، وأن سجلات وزارة العدل تظهر دفعها نحو سبعة ملايين دولار على من سمتهم وكلاء أجانب خلال العام الحالي. GOP=#Greed&corruption. We want all of our money back- no pensions/benefits or opportunities to lobby/pundit for these traitors. Republicans Senators Who Tried to Kill Yemen War Resolution Were Paid by Saudi Lobbyists https://t.co/Da9J88lwbj — January Handl (@JanuaryHandl) November 30, 2018 وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، قد صوت أول أمس الأربعاء، على رفع مقترح قرار، من شأنه إنهاء الدعم العسكري الأمريكي للسعودية في حرب اليمن، إلى لجنة الشؤون الخارجية. وصوَّت 63 عضواً بالموافقة على مشروع القرار، الذي تقدم به السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، في حين رفضه 37 آخرون. وقبيل التصويت على مشروع القرار، استمع “الشيوخ الأمريكي” لإحاطة من وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيَّين، بشأن أحدث تطورات حرب اليمن، ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وخلال إحاطتهما، دافع الوزيران عن دعم الولاياتالمتحدة للسعودية في حربها القائمة باليمن.حيث قال وزير الدفاع جيمس ماتيس، إنَّ سحب الدعم الأمريكي العسكري في اليمن، ومبيعات السلاح للشركاء “سيكون خطأ”. في حين حذَّر وزير الخارجية، مايك بومبيو، أعضاء مجلس الشيوخ من الدفع صوب إصدار قرار يحد من الدعم الأمريكي المقدم للسعودية في حربها القائمة باليمن.