تزامنا مع الاحتفالات باليوم العالمي للطفولة، والذي يصادف 20 نونبر من كل سنة، كشفت منظمة الأممالمتحدة للطفولة “اليونيسيف” معطيات جديدة وحينة عن واقع صادم لأطفال المغرب. وقالت المنظمة، في معطيات جديدة حول واقع الطفولة في المغرب، إن الأطفال لا زالوا يعانون من البعد عن المدارس، حيث أحصت في التقرير 1685000 طفل مغربي تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة خارج المدارس ولا يتابعون أي دراسة من أي نوع، وهو ما يمثل 27,5 من مجموع المغاربة المنتسبين لهذه الفئة العمرية، كما أن 300000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 17 سنة، لا يتلقون أي تعليم، وهي النسبة التي ترتفع في صفوف الإناث. وأشارت المنظمة، إلى أنه رغم القوانين، إلا أن الأطفال المغاربة لا زالوا يلجون إلى سوق الشغل، حيث أن 247 ألف طفل مغربي تتراوح أعمارهم ما بين 7 و 17 سنة يعملون، منهم 162 ألف يمارسون أعمالا تعرضهم للخطر، مصنفة جهة الدارالبيضاء السطات، كأكثر جهات المملكة تشغيلا للأطفال، بحيث تضم أزيد من 25 في المائة من مجموع الأطفال العاملين بالمغرب. ورغم الانتقادات التي تترجمها لغة الأرقام، أظهرت آخر معطيات “يونيسيف” المغرب، تطور الميزانية العمومية المخصصة للقطاعات الاجتماعية مثل الصحة والتعليم، حيث يرتقب أن ترتفع من سنة 2018 إلى سنة 2019 بما يقدر ب8,5 في المائة بقطاع التعليم و10,4 في المائة بقطاع الصحة.