كشف الفنان المغربي سامي راي، اليوم الجمعة، روايته عن حادث اعتقاله في فاس الثلاثاء، بسبب خلاف مع صاحب سيارة أجرة، تحول إلى خلاف مع شرطيين من فرقة الدراجين. وصرح سامي راي ل”اليوم24″، أنه كان داخل سيارته في أحد شوارع مدينة فاس، فيما كان شقيقه السيمو في سيارة أخرى أمامه ، ليقوم صاحب سيارة أجرة بتوقيف سيارة السيمو ومحاولة الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض، بسبب أنه لم يفسح له الطريق لأن الإشارة الضوئية تشير إلى التوقف. وأضاف سامي راي: ” حاولت التدخل لحماية أخي، فجأة ظهرا شرطيان من فرقة الدراجين، تدخلا، وسمحا لصاحب سيارة الأجرة بالمغادرة، رغم أنه اعتدى علينا، ربما لأنهما يعرفانه شخصيا، هنا تحول الخلاف إلى تلاسن معهما، ليخبرا رئيسهما بما حصل، فحل بمكان الواقعة، وانتقل الجميع إلى مركز الشرطة. وأضاف سامي :”طالبت بإحضار سائق سيارة الأجرة الذي هددنا بالسلاح، وفي المقابل حاول الشرطيان اتهمنا بأننا وجهنا لهما الإهانة، فرفضت القيام بأي إجراء حتى يتم إحضار سائق سيارة الأجرة”. وادعى راي أن عناصر الشرطة أخبرته بأنها ستصطحبه وشقيقه إلى ولاية الأمن، وهناك سيتم إحضار صاحب سيارة الأجرة، لكنها فاجأتهما باصطحابهما إلى السجن الاحتياطي الذي قضيا فيه 48 ساعة في ظروف مزرية حسب تعبيره. واشتكى سامي من الوضع الذي قضى فيه وشقيقه مدة اعتقاله قبل تقديمه لوكيل الملك أمس الخميس، والذي أمرا بمتابعتهما في حالة سراح مقابل كفالة مالية. وأبرز سامي راي أن روايته للواقعة لا تقلل من قيمة جهاز الأمن، وأنه يعتبر خلافه خلافا شخصيا مع الشرطيين الذي تسببا في كل ما لحقه ولحق شقيقه المتأثر نفسيا لسجنه ولو لمدة قصيرة. و كشف مغني الراي أنه ينوي رفع دعوة قضائية بعد الإهانة التي تعرض لها. هذا، واعتقلت مصالح الأمن بمدينة فاس مساء الثلاثاء،سامي راي وشقيقه بتهمة إهانة عناصر أمنية.