كشفت السلطات الإسبانية المحلية بمدينة مليلية المحتلة، في تقرير لها، أن حوالي 1127 مهاجرا سريا، معظمهم من الأطفال القاصرين المغاربة، تمكنوا من دخول المدينة عبر الناظور، بشكل رسمي خلال الفترة الممتدة من بداية شهر يناير إلى غاية شهر أكتوبر المنصرم من سنة 2018. وأوردت المصادر ذاتها، بحسب ما ذكرت مواقع إخبارية محلية، أن أزيد من 140 طفلا قاصرا تمكنوا من الدخول إلى مدينة مليلية الخاضعة للسيادة الإسبانية خلال شهر أكتوبر الماضي. وأضافت المصادر أن 14 من هؤلاء القاصرين تمكنوا من دخول مليلية عبر الناظور، بصحبة آبائهم، فيما استطاع 7 آخرين الدخول بوثائق مغربية، ونجحوا في ذلك بمفردهم. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الإحصاء الأولي الذي قامت به السلطات الإسبانية، جاء بعد أن عرفت مدن الشمال انتشار موجة الهجرة السرية صوب الجارة الشمالية خصوصا في صفوف الشباب، حيث تمكن عدد كبير منهم من الوصول إلى السواحل الأندلسية عن طريق ركوب قوارب الموت.