تسبب اتساع رقعة احتجاجات التلاميذ ضد القرار الحكومي القاضي باعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، اليوم الإثنين، في إرباك لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتي كانت قد سارعت في بداية الاحتجاجات الأسبوع الماضي لوصف الحركة التلامذية الجديدة ب”الحالات المعزولة”. وقالت مصادر من وزارة سعيد أمزازي ل”اليوم 24″، صباح اليوم الإثنين، إن الوزارة تتابع منذ بداية صباح اليوم، تطور احتجاجات التلاميذ، حيث دعت كافة الأكاديميات لموافاتها بخارطة المؤسسات التي توقفت فيها الدراسة، مشيرة إلى أن الوزارة الآن “تراقب”، وقد تتدخل في أي لحظة إذا استدعت الضرورة. يشار إلى أن “ثورة التلاميذ” المندلعة منذ يوم الأربعاء الماضي ضد “الساعة الإضافية”، وصلت مداها اليوم الإثنين، باتساع خارطة غضب التلاميذ لتشمل عددا كبيرا من المدن والقرى المغربية، شمالا وجنوبا، فيما تطورت في العاصمة الرباط برفع تلاميذ للافتات احتجاجية أمام مقر البرلمان، وتوقيف حركة “الترامواي” بين عدوتي نهر أبي رقراق. وكانت وزارة سعيد أمزازي قد أصدرت مذكرة جديدة، يوم الجمعة الماضي، دعت فيها كافة الأكاديميات لاعتماد التوقيت الذي يناسب الطبيعة الجهوية للأكاديمية، وتطبيقه اليوم الإثنين.